السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدينة تتميز كل التميز عن باقي المدن
يضمها البحر من 3 جوانب
لها طابعها الخاص و جوها ذوو الرياح اللتي تحف البلد في جميع الفصول
و يشاع عنها منذ القدم على افواه القدماء ان المدينة لا تحب الغرباء و تعبر عن غضبها بالرياح
الا انها مدينة جميلة جدا و لا تخلو من السياح
و هذا هو السبب اللذي يجعل رياحها لا تهدأ؟
فيها ساحة كبيرة الى جانب الميناء لعشاق البحريات
فترى القوارب تحمل ما لذ و طاب من الاسماك اللتي ما زالت تدب فيها الحياة
و تعرض للبيع ...
و قد ينتابك احساس غريب و انت تشتري من الاسماك اللتي مازالت تتحرك و هي على الميزان
و تطبخ أمامك ...
لها ميزة اخرى و هي موسيقى ((كناوة )) و هي خاصة بالصويرة
و تعد لها مهرجانات لمدة أسبوع
و لهم نظرة خاصة لهذا الفن و يعتبرونه من الموسيقى الروحانية و عشاقه كثير
قد يجذبك اليها الهدوء اللذي يحفها و بساطة سكانها و ترتاح بينهم
تعتبر الصويرة رخيصة عن باقي المدن كالدار البيضاء و اغادير و مراكش
و قد يسحرك جمال البحر فتجد نفسك تنتقل ما بين المناطق المطلة عليه و لا يمكن ان تقضي يوما دون ان تكون الى جانبه
و انت ترى تحليق الطيور البحرية اللتي تكاد تلامس رأسك
أكدت الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرة وجود مرفأ تجاري فنيقي، إغريقي، روماني، حسب المؤرخين العرب والأجانب فإن إسم موكادور هو الإسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفنيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير.
يعتبر العهد العلوي عهد التأسيس الحقيقي للمدينة والذي يعود إلى سنة 1760م، السنة التي تتزامن وإنشاء السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله ميناء الصويرة الذي فتح في وجه التجارية الخارجية بغية تطوير المغرب لعلاقاته مع أوربا.
لعلاقاته مع أوربا.
كان من بين مقتضيات أمن المغرب في مفهوم السلطان محمد الثالث تحصين الثغور والمدن الرئيسية الساحلية الشيء الذي جعله يكثر من بناء الأبراج والحصون. وتحقيقا لذلك أعطى اهتماما خاصا للمنهدس تيودوركورني Cournut Théodor المتخصص في بناء الحصون العسكرية بأفنيون Avignon وكلفه بوضع التصميم العام للمدينة. من الناحية الهندسية نلاحظ تأثيرات هندسية أوربية تظهر بالخصوص في الصقالة التي تم تشييدها على أنقاض الحصن البرتغالي، وتحصينها بالمدافع، كما عمل على تحصين المدينة بالأسوار المنيعة وجعلها تمتاز بشوارعها المنتظمة وطرازها المعماري الأندلسي الجداب الذي يذكر بمدينة فوبون Vauban . مهما يكن فمدينة الصويرة تشبه مثيلاتها من المدن المغربية العتيقة التي تزخر بمبانيها التاريخية كالأسوار ، حصن باب مراكش، صقالة الميناء والمدينة، باب البحر، مسجد بن يوسف، الكنيسة البرتغالية.
أصبح ميناء الصويرة زمن سيدي محمد بن عبد الله أهم ميناء، أضحت معه موكادور تلعب دورا تجاريا وتعنى بالمراقبة التجارية البحرية بعدما أجبر القناصل والتجار الأروبيون بآسفي، أكادير، الرباط على الإقامة بموكادور مركز تجمع الأنشطة التجارية للجنوب المغربي. كما أصبحت تمثل نقطة التقاء جميع القوافل الإفريقية والتبادل التجاري حتى اعتبرها الأولون بوابة تومبوكتو.
تتكون المدينة من ثلاثة أحياء مختلفة:
القصبة وتضم الحي الاداري القديم
المدينة العتيقة تقع بين محورين: الأول يربط باب دكالة بالميناء والثاني يمتد من باب مراكش ليطل على البحر.عند ملتقى المحورين أنشأت عدة أسواق مختصة.
الملاح: الحي اليهودي الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ المدينة تبعا لسياسة سيدي محمد بن عبد الله الذي اعتمد على اليهود لتحسين علاقاته مع أوربا إلى أن جعل منهم طائفة شريفة تسمى ب " تجار الملك".
الأسوار
على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1765م، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي. رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى ، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.
باب البحر
يعزى بناء الباب الرئيسي إلى عهد سيدي محمد بن عبد الله سنة 1184هـ / 1770- 1771م ]يعد المدخل الرئيسي الوحيد الذي يفتح في وجه المدينة، شكله الهندسي العام مأخوذ عن الطراز الأوربي، يعلو واجهة الباب شريط زخرفي رفيع متلث الشكل وقد جاء آية في الجمال نظرا لتناسق أجزائه.
صقالة الميناء
تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدينة وتمتاز بموقعها الآستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة.
صقالة المدينة:
يظهر التأثير الهندسي الأوربي واضحا بصقالة المدينة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط. تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرضي استعمل كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثاني فوق أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.
حصن باب مراكش:
يعد واحدا من الحصون الدفاعية المهمة التي تشرف على المدينة لحمايتها ضد الهجومات الأوربية . دعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 مترمربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة . يتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة وهي التقنية الأوربية المستعملة . له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث ثلاث قبب.
و باقي الكثير ...
مدينة تتميز كل التميز عن باقي المدن
يضمها البحر من 3 جوانب
لها طابعها الخاص و جوها ذوو الرياح اللتي تحف البلد في جميع الفصول
و يشاع عنها منذ القدم على افواه القدماء ان المدينة لا تحب الغرباء و تعبر عن غضبها بالرياح
الا انها مدينة جميلة جدا و لا تخلو من السياح
و هذا هو السبب اللذي يجعل رياحها لا تهدأ؟
فيها ساحة كبيرة الى جانب الميناء لعشاق البحريات
فترى القوارب تحمل ما لذ و طاب من الاسماك اللتي ما زالت تدب فيها الحياة
و تعرض للبيع ...
و قد ينتابك احساس غريب و انت تشتري من الاسماك اللتي مازالت تتحرك و هي على الميزان
و تطبخ أمامك ...
لها ميزة اخرى و هي موسيقى ((كناوة )) و هي خاصة بالصويرة
و تعد لها مهرجانات لمدة أسبوع
و لهم نظرة خاصة لهذا الفن و يعتبرونه من الموسيقى الروحانية و عشاقه كثير
قد يجذبك اليها الهدوء اللذي يحفها و بساطة سكانها و ترتاح بينهم
تعتبر الصويرة رخيصة عن باقي المدن كالدار البيضاء و اغادير و مراكش
و قد يسحرك جمال البحر فتجد نفسك تنتقل ما بين المناطق المطلة عليه و لا يمكن ان تقضي يوما دون ان تكون الى جانبه
و انت ترى تحليق الطيور البحرية اللتي تكاد تلامس رأسك
أكدت الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرة وجود مرفأ تجاري فنيقي، إغريقي، روماني، حسب المؤرخين العرب والأجانب فإن إسم موكادور هو الإسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفنيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير.
يعتبر العهد العلوي عهد التأسيس الحقيقي للمدينة والذي يعود إلى سنة 1760م، السنة التي تتزامن وإنشاء السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله ميناء الصويرة الذي فتح في وجه التجارية الخارجية بغية تطوير المغرب لعلاقاته مع أوربا.
لعلاقاته مع أوربا.
كان من بين مقتضيات أمن المغرب في مفهوم السلطان محمد الثالث تحصين الثغور والمدن الرئيسية الساحلية الشيء الذي جعله يكثر من بناء الأبراج والحصون. وتحقيقا لذلك أعطى اهتماما خاصا للمنهدس تيودوركورني Cournut Théodor المتخصص في بناء الحصون العسكرية بأفنيون Avignon وكلفه بوضع التصميم العام للمدينة. من الناحية الهندسية نلاحظ تأثيرات هندسية أوربية تظهر بالخصوص في الصقالة التي تم تشييدها على أنقاض الحصن البرتغالي، وتحصينها بالمدافع، كما عمل على تحصين المدينة بالأسوار المنيعة وجعلها تمتاز بشوارعها المنتظمة وطرازها المعماري الأندلسي الجداب الذي يذكر بمدينة فوبون Vauban . مهما يكن فمدينة الصويرة تشبه مثيلاتها من المدن المغربية العتيقة التي تزخر بمبانيها التاريخية كالأسوار ، حصن باب مراكش، صقالة الميناء والمدينة، باب البحر، مسجد بن يوسف، الكنيسة البرتغالية.
أصبح ميناء الصويرة زمن سيدي محمد بن عبد الله أهم ميناء، أضحت معه موكادور تلعب دورا تجاريا وتعنى بالمراقبة التجارية البحرية بعدما أجبر القناصل والتجار الأروبيون بآسفي، أكادير، الرباط على الإقامة بموكادور مركز تجمع الأنشطة التجارية للجنوب المغربي. كما أصبحت تمثل نقطة التقاء جميع القوافل الإفريقية والتبادل التجاري حتى اعتبرها الأولون بوابة تومبوكتو.
تتكون المدينة من ثلاثة أحياء مختلفة:
القصبة وتضم الحي الاداري القديم
المدينة العتيقة تقع بين محورين: الأول يربط باب دكالة بالميناء والثاني يمتد من باب مراكش ليطل على البحر.عند ملتقى المحورين أنشأت عدة أسواق مختصة.
الملاح: الحي اليهودي الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ المدينة تبعا لسياسة سيدي محمد بن عبد الله الذي اعتمد على اليهود لتحسين علاقاته مع أوربا إلى أن جعل منهم طائفة شريفة تسمى ب " تجار الملك".
الأسوار
على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1765م، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي. رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى ، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.
باب البحر
يعزى بناء الباب الرئيسي إلى عهد سيدي محمد بن عبد الله سنة 1184هـ / 1770- 1771م ]يعد المدخل الرئيسي الوحيد الذي يفتح في وجه المدينة، شكله الهندسي العام مأخوذ عن الطراز الأوربي، يعلو واجهة الباب شريط زخرفي رفيع متلث الشكل وقد جاء آية في الجمال نظرا لتناسق أجزائه.
صقالة الميناء
تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدينة وتمتاز بموقعها الآستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة.
صقالة المدينة:
يظهر التأثير الهندسي الأوربي واضحا بصقالة المدينة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط. تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرضي استعمل كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثاني فوق أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.
حصن باب مراكش:
يعد واحدا من الحصون الدفاعية المهمة التي تشرف على المدينة لحمايتها ضد الهجومات الأوربية . دعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 مترمربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة . يتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة وهي التقنية الأوربية المستعملة . له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث ثلاث قبب.
و باقي الكثير ...