أيها الرجل انتبه في بيتك أنثى.
لا يدرك كثير من الأزواج ان زوجاتهم «إناث» معجونات بكم من المشاعر
والاحاسيس التي تبحث دائماً عن دفئ الزوج وحنانه، بل يعتقدون ان
الزوجة يجب أن تكون أماً تعمل على خدمة الأسرة وراحتها.
وهذا « عين الخطأ » كما يقول أهل العلم والاختصاص لأن الزوجة هي
الحبيبة والشريكة والصديقة، وليس الماكينة التي تعمل ليل نهار على
الانجاب والتربية والخدمة.
وتقول بعض الاخصائيات ان الزوجة في عالمنا العـــربي يغمرها شعور
بأنها مهمة وقريبة من زوجها لأنها أم أولاده فقط، وهذا يولد لديها شعوراً
بالأسى وعدم الرضا لأن الزوج الذي اختارته شريكاً لعمرها ورفيقاً
لمستقبلها لا يهتم لاحاسيسها وكيانها، وصحيح ان الأمومة من أهم
الوظائف النسائية ومشاعرها من اجمل المشاعر ولكن، هناك اموراً اخرى
بمثل أهميتها تدفع بمسيرة الزواج نحو السعادة والاستقرار
مثل الحنان والدفئ العاطفي والحرص الدائم على انعاشه بين وقت وآخر
بالاضافة الى المعاملة اللطيفة والمحترمة التي تليق بالزوجة كأنثى وأم
معاً والغريب ان أغلب الازواج يدركون كل هذا الكلام ومدى تأثيره الايجابي
في المرأة لكنهم لا يطبقونه، ولو فعلوا لكانت حياتهم العائلية مليئة بالمودة
والأمان بعيدة عن المشاكل التي لا يطيق اي زوج وجودها في بيته.